وزارة الداخلية تعمل على نشر الوعي الثقافي والاعلامي محمد ناصر
خاص بموقع موطني
قال وزير الداخلية العراقي جواد البولاني ان وزارته تسعى لخلق إعلام امني يرتكز على عناصر مهنية لتنفيذ سياسة وقائية لتثقيف المنتسب ونشر الوعي الثقافي والإعلامي بين افراد الشرطة العراقية موضحا بان هدف الوزارة هو توفير الأمن والحرية للمواطن في وقت واحد.
واكد البولاني خلال المؤتمر الذي عقدته المديرية العامة للعلاقات والإعلام في وزارة الداخلية تحت شعار (للقلم فعل السيف في مواجهة قوى الإرهاب والظلام) وحضره عدد من أعضاء مجلس النواب ود.علي الدباغ الناطق باسم الحكومة وعدد من الاعلاميين، اكد حرص وزارته تقديم الخدمات الأمنية للمواطن لإيمانها بان العراق بلد يحكمه الدستور وتقوده حكومة ومؤسسة تشريعية.
واوضح الفرق الشاسع الذي طرأ على المديرية العامة للعلاقات والإعلام خلال السنتين الأخيرتين وتحولها إلى مديرية فاعلة ومؤثرة في العملية الأمنية ومساندة خطة فرض القانون ومختلف المؤسسات الأمنية وقال "اصبحت المرآة العاكسة لنشاطات وزارة الداخلية".
ودعا وزير الداخلية جواد البولاني إلى أن يكون في كل وحدة إدارية أو مركز شرطة أو مخفر حدودي ممثلاً عن مديرية العلاقات العامة والإعلام بالوزارة لتثقيف المنتسبين ومساعدة وإغاثة من يطلب الخدمة.
فيما اشار د.على الدباغ إلى الهجمة الإعلامية الشرسة التي يتعرض لها العراق من خلال ما وصفه "الإعلام الأصفر الموجه الذي قلب الحقائق".
وقال ان ثمة محاولات بائسة لتشويه صوت القوات الأمنية العراقية وهنا يبرز دور المديرية العامة للعلاقات والإعلام كضوء واعد يحاول أن يلتمس الطريق ليصوغ مفهوم الإعلام والعلاقات كأداة تسهم مع بندقية الشرطي في التصويب.
من جهته قال علاء الطائي مدير عام العلاقات والإعلام في الوزارة ان وزير الداخلية جواد البولاني بادر بإطلاق مبادرة إنشاء المدينة الإعلامية داعيا الى ضرورة إيجاد تشريع لحصانة الصحفيين وان يكون لوسائل الإعلام والأجهزة الأمنية خطاب موحد.
وبلا شك فان حرص الحكومة العراقية على تنظيم تدفق المعلومات ينبغي الا يصطدم بحق الحصول عليها واشاعة مبدا الشفافية وهنا لا بد من الاستناد الى التعريف القانوني للامن القومي كي لا تقع المؤسسات الصحفية تحت طائلة المساءلة القانونية مع الأخذ بالاعتبار حق الجمهور في المعرفة الذي يجب أن يشكل قمة الاولويات.
ولكن ينبغي ايضا ان يكون ذلك مرافقا لتمسك الاعلامي بالمهنية الصحافية وبما يخدم المصالحة الوطنية وان يكون الصحافي داعمًا لمبدأ المصالحة من خلال عدم وضع نفسه في خانة دعم السياسيين والبرامج السياسية على حساب المعايير المهنية.
كما عليه الابتعاد عن الحث على العنف والتفرقة، والابتعاد عن التوظيف الخاطئ للصورة والحدث بخاصة الامني.