::+:: شبكة منتديات الإبداع الموريتانية::+::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 آفة الخدراة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmed
عضو ذهبي
عضو ذهبي
ahmed


عدد الرسائل : 103
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 12/03/2008

آفة الخدراة Empty
مُساهمةموضوع: آفة الخدراة   آفة الخدراة I_icon_minitimeالجمعة مارس 14, 2008 12:14 pm

المخدرات


تشير التقارير والاحصائيات العالمي
الى اجتياح المخدرات والعقاقير النفسيه معظم دول العالم عن طريق استخدام اساليب علميه مبتكره في التصنيع والتهريب وساعد في ذلك التطور الهائل في وسائل الاتصالات في جميع انحاء العالم ، مما زاد في تفاقم هذا الخطر الذي يعمل صناع تجارة المخدرات ومروجوهاعلى نشرها بين افراد الشعوب دون النظر لما تورثه المخدرات للمتعاطيها من مآس وأضرار جسيمه وفتاكه وتدمير لكل المقومات والقيم البشريه . لذلك فأن انتشار المخدرات ورواجها المتزايد مشكله كبرى شغلت اهتمام العالم واذهان المسؤلين ، وجندت الأمم طاقات ضخمه لمكافحة ودفع اخطارها المرتبطة بالكيان الحضاري في عالمنا اليوم ، ولاشك ان المسؤليه في محاربة هذه الأفة يتحملها الجميع أفراداً ومؤسسات وهيئات وجهات حكوميه ، فواجبنا يحتم علينا ان نبذل قصارا جهدنا للتصدي لكل أشكال المخدرات وأتخاذ كافه التدابير الوقائيه لحماية بلدنا وتأمين أستقراره ، والحفاظ على طاقاته ومقدراته وعمادها الأول الأنسان .
وقد كان لدى الحكومة النظرة المستقبلية النافذة من ظهور هذه الظاهرة الدخيله على مجتمعاتنا الأسلاميه ، ففرضت العقوبات الصارمة على كل من تسول له نفسه العبث بصحة وحياة الأبرياء من مواطنينا والعمل على زعزعة أمننا.
الى جانب ذلك عملت على أنقاذ من وقع فريسة لهؤلاء المجرمين فابتلي بهذا المرض فأقامت مصحات متخصصه لمعالجة متعاطي المخدرات ، وأطلقت عليها مسمى مستشفيات الأمل ، فساهمة هذه المستشفيات في أعادة شباب كثر الى الحياة مواطنين صالحين ، وعلى الجانب الأخر فأنه مالم يكن لدى كافة أفراد المجتمع شباباً وشيوخاً رجالً ونساءً الوعي التام والشعور بالمسؤلية فأن الجهود المبذوله من قبل الجهات الحكوميه الرسميه لن تصل الى الحد المطلوب ، ولن تؤدي الغرض المناط بها للحد من انتشار هذه الأفه الخطيرة .
من هنا يتوجب على الجميع استشعار ما تورثه المخدرات من ويلات ، والعمل صفاً واحداً من أجل تجنيب أجيالنا القادمه من خطرها ومنع أنتشارها في مجتمعنا

تعريف المخدرات

تناولت كثيرمن الكتب والمراجع تعريفات مختلفه عن الموادالمخدره سواء من الناحيه اللغويه أو الطبية أوالقانونيه وكان هذاالأختلاف مبرراًلتعاطي كثيرمن الموادالمخدره والنفسيه من ذوي النفوس الضعيفه الى أن عرفتهالجنةالمخدرات بالأمم المتحدة بالتعريف التالي :

المادة المخدره

وهي كل مادة خام أومستحضره منبهة أومسكنة أومهلوسةأذااستخدمت في غيرالأغراض الطبيه أوالصناعيةالموجهةتؤدي الى حله من التعود أو الأدمان عليها مما يضر بالفرد نفسياً وجسمياً وكذا المجتمع .

مظاهر التعرف على المدمن

فقدان الإتزان
ضعف الحركة
ثقل الكلام
ترنّح الخطى
عدم مراعاة مشاعر الأخرين
لبعد عن الوقار
يلاحظ عليه التبلاد والنسيان و الضياع
ارتعاش الأطراف وتغير الصوت
بعض مظاهر الخمول والقلق والحزن و الإكتئاب أو الفرح بدون سبب أو التدني غير العادي في المستوى الدراسي لدى الطالب
تاريـخ المخدرات

إنه من المعلوم والمشاهد والمسموع بأن الخمور والمسكرات والمخدرات والعقاقيرالمخدرة مخاطر ومشكلات عديدة في كل أنحاء العالم وتكلف البشرية فاقداً يفوق ما تفقده أثناء الحروب المدمرة حيث تسبب المشكلات الجسمية و النفسية و الاجتماعية ، فمن منا لم يسمع بأن مدمن قد استباح أمه وأخـته ، ومن منا لم يسمع بأن مدمن قتل ولده ومن منا لم يسمع بأن مدمن رضي بالزنا على محارمه ومن منا لم يسمع بأن مدمن قد تسبب في قتل عائلة كاملة في حوادث السيارات ، فالخمر والمسكرات معروفة في الجاهلية فلما جاء الإســلام حـّرم تعاطيها والاتجار بها وأقام الحدود على ساقيها وشاربها والمتجر بها وقد أكد العلم أضرارها الجسمية والنفسية والعقلية و الاقتصادية ومازال انتشارها يهديد العالم كله ، وللمخدرات والعقاقير المخدرة تاريخ سئ قديم يكاد يصل إلى قدم تاريخ البشرية فقد عرف الأفيون في الحضارة السومرية منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد و وصفوه كدواء يمنع الأطفال من الإفراط في البكاء وظاهرة تعاطي المخدرات وانتشارها في المجتمع الإســلامي تعود بصفة أساسية إلى الاعتقاد الخاطئ الذي ساد زمناً بعدم تحريم الشريعة الإسـلامية لها باعتبار المخدرات ظهرت في بداية القرن السابع الهجري ولم تكن معروفة أثناء نزول القرآن الكريم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن العالم الاسلامي لم يعرف الحشيشة على يد شيخ من المتصوفة يدعى حيدرعام 658 هـ ، لم يكن معروفاً من المخدرات في البلاد العربية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى 1919م سوى الحشيش والآفيون ثم تلاهما القات فيما بعد وحتى نهاية القرن الثامن عشر الميلادي لم يكن الإدمان معروفاً في العالم العربي ومع بداية القرن الثالث عشر الهجري الموافق للقرن التاسع عشر الميلادي انتشر استعمال المخدرات في نطاق ضيق خيث وردت كميات من الحشيش من بلاد اليونان إلى الدول العربية المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط وعند نهاية الحرب العالمية الأولى 1919م تمكن كيميائي يوناني من إدخال الكوكايين إلى مصر حيث انتشر منها إلى البلاد العربية المجاورة لها ثم ظهر الهيروين في فلسطين عن طريق قوات الإحتلال البريطاني وانتقل إلى العمال العرب الذين كانوا معها ومع مرور الوقت حل محل الكوكايين الذي بدا يتلاشى منذ عام 1930م واستمر الحال حتى الحرب العالمية الثانية حيث توقف تهريب المخدرات البيضاء إلى الدول العربية بسبب عوائق الحرب وكانت معظم الكميات المتهربة تأتي عن طريق قوات الاحتلال وفي الوقت الذي قلّت في المخدرات البيضاء وارتفع ثمنها تدفقت على بعض البلدان العربية المخدرات السوداء ( الحشيش و الآفيون ) ومازالت أكثر المخدرات انتشاراً حتى الآن كما لم تلبث أن نافسها في الانتشار المخدرات الصناعية ثم بدأت زراعة بعض المخدرات كالحشيش في بعض الدول كمصر وفلسطين ولبنان والقات في ساحل شبة الجزيرة العربية المطل على المحيط الهندي ثم تعاظم خطر المخدرات في الآونة الأخيرة في شتى بقاع العالم

تأثير المخدرات

اولاً : الجلد

ظهور طفح جلدي وندبات ناجمة عن تكرار الحقن الوريدية وتصلب الاوردة وانكماش الجلد وظموره ، وبعض المواد مثل الهيروين والكوكائين ... تسبب حساسية ( أحمرار الجلد ) لبعض المدمنين .

ثانياً : الاطراف

رعشة في اليدين ، والم في المفاصل ، وتثاقل في المشي ، وظمور العضلات .

ثالثاً الحهاز العصبي المركزي

تصل الأدوية والمخدرات الى الجهاز العصبي المركزي عبر الدورة الدموية ، وهذه مواد كيميائية قد تؤدي أحياناً الى انسداد مفاجئ للشرايين المخية ، كما تحدث جلطات في هذه الاوعية مما يؤدي الى حدوث شلل .بالأضافة الى فقد كثير من خلايا الدماغ ، وهذا يفسر لنا التصرفات والسلوكيات غير الطبيعية لدى المدمنين .


رابعاً : الكبد

يصاب المدمنون بالالتهابات الكبدية لعدم مراعات النواحي الصحية في عملية الحقن ( أستعمال حقن ملوثة ) كثير من المدمنين يصاب بالتليف الكبدي وسرطان الكبد .

خامساً : تآكل في اللثة والأسنان

- انبعاث رائحة كريهة من الفم .
- جيوب صديدية في اللثة .
- ســرطــان الفــم .

سادساً : العينان

تؤثر النشطات في العينين بأتسـاع حدقة العين . اما المهبطات فتؤدي الى انقباض في حدقة العين وعدم تكيف العين مع الضوء ، وزغللة واهتزاز واحمرار الملتحمة واصفرار الملتحمة بسبب التهاب الكبد .

سابعاً : الرئتان

الألتهابات الرئويه ومرض الربو والسعال الحاد ، والاصابة بالسرطان .



ثامناً : الكليتان

الالتهابات الكلوية المزمنة والفشل الكلوي .

تاسعاً : الطحال

تضخم الطحال ، وينتج عنه التهاب الكبد ، ونقص الصفائح الدموية .

عاشـراً : القلب

بعض المواد المخدرة تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم ، وعدم الانتظام في ضغط الدم يسبب أمراضاً كثيرة

اضرار المخدرات



حرصت الشريعة الاسلامية على حماية البشرية وصونها من اي ضرر يلحق بها . ومن الشرائع السماوية الا وامرت بالمحافظة على تلك الضروريات الخمس وهي :

الـعـــقـل

1- اتلاف خلايا المخ وتغيير وظائفه .
2- خلل في وظائف الجسم .
3- تغيرات سلوكية واضحة .

الـنـفـــس

قال الله تعالى ( ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما ) وقال تعالى (ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة ) صدق الله العظيم .

وتعاطي المخدرات هلاك للفرد أن عاجلاً أو آجلاً .

1- الميل الى الأنتحار .
2- تعاطي جرعات زائدة يسبب الوفاة .
3- انتقال الأمراض بين المدمنين مثل الألتهاب الكبدي الوبائي ، والأيدز ، والنهايه الوفاة

الـعـرض

أولت الشريعة الاسلامية الأعراض عنايتها الخاصة ، فأوجبت صيانتها والمحافظة عليها وخرمت الاعتداء عليها ، أو النيل منها . وتعاطي المخدرات ينشأ عنه التساهل وعدم المبالات اذ تصيب متعاطيها بالتبلد وعدم الغيرة وربما تدفعه الى التضحية بعرضه لأجل الحصول عليها أو على ثمنها ، وتخت تأثيرها قد يدفعه الى الأعتداء على محارمه وهتك أعراضهن .

الديـن

يقول الله سبحانه وتعالى ( وما خلقت الجن والأنس الا ليعبدون ) صدق الله العظيم .

والعبادة لها روحانية خاصة تحتاج الى حالة نفسية هادئه ومستقرة للأنسان ، وقد اثبت العلم الحديث ان جميع المواد المخدرة والنفسية تأثر في الحالة المزاجية والنفسية للأنسان ، فيصبح شخصاً غير طبيعي ، يسلك مسلك غير طبيعي ، ويضعف الوازع الديني لديه .

الـمـال

تعاطي المخدرات بشتى انواعها ضياع للمال وهدر فيما يضر الأنسان ولا منفعة منه ، بالأضافة الى ضياع للوقت ، وأعتلال للصحة ويصبح الأنسان غير قادر على العمل ، ويفضل شراء المخدرات على الانفاق على اهله ، وبالتالي اللجوء الى السرقة في حالة عدم توفر المال اللازم لشراء المخدرات .أما الأتجار والتهريب فهو هدم لأقتصاد الدولة ، وتحويل أموال طائلة للخارج .فبدلاً من تحويل الأموال لشراء الآلات والمصانع لدفع عجلة الانتاج تحول لشراء المخدرات لهدم الشباب والمجتمع وفال الشاعر في ذلك

اضاعة مال ثم فـقـر وفاقة ويـبـس يضر الجسـم ناحل
وماهو الا الضر من غير شبهـة ويقطع الاكثار فيه التناسـل
ومنه يزول العقل من غير مرية ومنه السهاد الأعظم المتطاول

ونحن نلاحظ أن الدول التي يصرح فيها بزاعة بعض المواد المخدرة مثل القات تعتبر من افقر دول العالم . نظراً لاهدار الوقت واضاعة المال .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آفة الخدراة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
::+:: شبكة منتديات الإبداع الموريتانية::+:: :: منتدى إبداعات الكتاب :: مقالات الأعضاء-
انتقل الى: