أعرب سامي الحاج مصور قناة الجزيرة، المعتقل بغوانتانامو منذ نحو أربع سنوات دون توجيه تهم رسمية إليه ودون أي محاكمة، عن رغبته في العودة إلى وطنه السودان إذا تم الإفراج عنه ليرعى إخوته الذين يصغرونه سنا، بعد وفاة والديه.
وفيما يلي نص الرسالة الموجهة إلى محاميه البريطاني كلايف ستافورد سميث الذي لم يتمكن من رؤيته سوى ثلاث مرات فقط.
عزيزي كلايف:
طاب يومك
أود أن أؤكد لك مرة أخرى أنني قد قررت في حالة الإفراج عني العودة إلى أرض الوطن الغالي السودان، ولست راغبا في الذهاب إلى أي بلد آخر.
أرغب في العودة إلى السودان لمواصلة حياتي الطبيعية مع أسرتي الكريمة ومواصلة القيام بواجباتي تجاه إخواني وأخواتي الذين يصغرونني سنا وقد أصبحوا تحت رعايتي بعد أن وافى الأجل المحتوم الوالدين عليهما رحمة الله.
كما أرغب في أن يلتحق ابني الحبيب محمد بالمدارس السودانية التي لا أشك في أنها سوف تؤهله إلى مستقبل مشرق بإذن الله.
فلك مني كل الشكر والتقدير والاحترام على ما قدمته تجاهي.
مخلصك دوما
سامي محي الدين محمد الحاج
(مراسلكم من أغوانتانمو أحمد)