أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن جريمة إعدام المقاومين الأربعة في بيت لحم، مساء الأربعاء (12/3)، "لن تمر مرور الكرام"، مشددة على أنه "لا حديث عن التهدئة في ظل هذه الجرائم التي يقترفها الاحتلال الصهيوني".
وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن الجريمة البشعة التي اقترفتها الاحتلال الصهيوني باغتيال أربعة من كوادر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى هي تصعيد خطير واستكمال لمسلسل استباحة الضفة الغربية الذي يمارسه الاحتلال في ظل غطاء من أجهزة أمن محمود عباس".
وأضاف: "هذا تصعيد خطير، خاصة أنه يأتي في أعقاب حملة من الاجتياحات والاعتقالات واغتيال أحد كوادر سرايا القدس في عدة مدن في الضفة الغربية فجر وصباح اليوم".
وشدد أبو زهري على أن الاحتلال الصهيوني "غير معني بأي تهدئة، وأنه مصر على الاستمرار في عدوانه على شعبنا"، مؤكداً بأنه "لا تهدئة بدون وقف العدوان في غزة والضفة".
وشدد المتحدث باسم حركة "حماس" على أن "استمرار العدوان يفرض على المقاومة ممارسة كل أشكال المقاومة لحماية شعبنا من هذا العدوان الغاشم". محذرة الاحتلال من الاستمرار في هذا العدوان، محملة إياه المسؤولية عن أي تداعيات يمكن أن تحدث.
وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت مساء اليوم الأربعاء بدم بارد أربعة مجاهدين بينهم ثلاثة من "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على رأسهم القيادي البارز في السرايا محمد شحادة وقيادي رابع من "كتائب الأقصى".
الخميس مارس 13, 2008 4:54 am
