ناشد الطلاب الموريتانيون في السنغال رئيس الجمهورية سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله بالتدخل لإنصافهم والاستماع إلى مطالبهم المتمثلة في زيادة المنح الدراسية واعتماد معايير الشفافية واستعرضت الرسالة واقع التعاطي الرسمي مع المنح خلال السنوات الماضية.
وهذا هو النص الكامل للرسالة التي تلقت وكالة أنباء الأخبار المستقلة نسخة منها.
الطلاب الموريتانيون في السنغال
رسالة إلى رئيس الجمهورية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فخامة رئيس الجمهورية، إننا نحن الطلاب الموريتانيون في السنغال في كلية الطب المحرومون، نرفع إلي سيادتكم هذه الشكوى ملتمسين لديكم إنصافا لحق حرمناه في أصعب الأوقات.
سيدنا الرئيس، نحن طلاب السنوات الأولي والثانية والثالثة من تخصص يعتبر الأصعب في العلوم والأطول منها، جرت العادة في السنوات الماضية أن يتم منح كل من سجل خارج أرض الوطن طلبا للعلم، ثم تغيرت لتصبح شاذة بإقصاء طلاب سنة اللغة، أما من سجل في السنة الأولي من الطب فيمكنه أن يستدين علي حساب غرار تتخذه لجنة كانت تجتمع في شهر مارس، ثم تم إقصاء السنة الثانية في السنة الماضية بدعوى عدم وجود غلاف مالي وعجز في المالية، تقبلنا ذلك وعدنا إلي كتبنا، لتخرج لنا الوزارة بلائحة بها أربع مائة منحة خارج القانون كانت موزعة بين تجار في نواكشوط وطلاب في سنة اللغة بل تم حتى منح البعض من هم معنا في نفس السنة من ذوي الأذرع الطويلة ، قالوا لنا –أي المسئولين- إن اللائحة صدرت بأمر شخصي من الوزير، وفي السنة القادمة سترجع الأمور إلي نصابها ونضمن لكم منحة عامة، وفي هذه السنة وبعد عهد مضي وعهد جديد وانتظارا لقرار مفرح يرد حقوقا سلبت مرارا، تم الاجتماع وتمخض الفيل وكان القرار فأرا أسود؛ قطع دراسة بل ووأد حلمنا في مواصلة الدراسة.
سيدنا الرئيس، لسنا في حاجة لتذكيركم بأهمية الطليعة الطلابية فلاشك أنكم تدركون أهمية العم وطلاب العلم في النهضة التنموية.
سيدنا الرئيس، لقد حاولنا الاتصال بكم في موريتانيا ولم نتمكن من ذلك بل صدونا عنكم وكانت لنا صولات مع الفاعلين ولم نجد بدا من محاولة الاتصال بكم في هذا الزمان والمكان.
وفي انتظار حلكم لمشكلنا تقبلوا فخامة الرئيس تقدير واحترام ثلاثين طالب طب محرومين من أبسط حقوقهم –منحة دراسية- في السنغال.