قامت بلدية تفرغ زينة بإبلاغ عشرات الباعة وصغار التجار في سوق العاصمة نواكشوط بضرورة إخلاء الحاويات و (الطوابل) التي يتخذون منها متاجر في الجزء الشرقي من السوق والواقعة ضمن أرضية مقر قدامى المحاربين حيث كانت المؤسسة المعنية تستأجر لهم فناء المقر.
وقد أحضرت البلدية آليات من بينها جرافات وسيارات نقل كبيرة وقال بعض أصحاب هذه المحلات لمراسل وكالة أنباء الأخبار المستقلة "إنهم كانوا يستأجرون أمتارا محدودة بأسعار معقولة غير أن السلطات مصرة على إخلاء هذه الأمكنة" في إطار إعادة تنظيم الأسواق.
واعتبر آخر كان يلم لم كتيبات وأدوات مدرسية يعتاش عليها أنه يأمل في أن تكون السلطات صادقة فيما وعدت به من بناء الأرض وتأجيرها وإعطاء الأولوية في تأجيرها للذين كانوا متواجدين بها.