ولد محمد فال : "ما زلنا ننتظر نتائج الانتخابات"

ولد محمد فال : "ما زلنا ننتظر نتائج الانتخابات"

من اليمين : سيد محمد ولد محمد فال (أقرين) / الشيخ ولد حرمه ولد ببانه / سهلة بنت أحمد زايد

قال الأمين العام للحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد، رئيس كتلة ميثاق الوحدة السيد سيدي محمد ولد محمد فال (الملقب اقريني) إن كتلته ما زالت " ننتظر نتائج الانتخابات الماضية، ننتظرها على الصعيد السياسي وعلى الصعيد الاجتماعي.. ونعتقد أن مشكلة الشعب لا تحل بالانتخابات وإنما بتنمية حقيقية، وبإعطاء المسئولية لمن انتخبهم الشعب" وكان ولد محمد فال يرد على سؤال حول موقف الكتلة من انتخابات مبكرة.
وأضاف رئيس الكتلة الجديدة "إننا جزء من الأغلبية لكننا نطلع على أخبارها في الجرائد فقط"، وشدد ولد محمد فال الذي كان يرد على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي لكتلة "ميثاق الوحدة" بالعاصمة نواكشوط ظهر اليوم، على تشبث كتلته بالبرنامج السياسي للرئيس الموريتاني السيد: سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، داعيا الرئيس إلى اتخاذ "إجراءات من شأنها أن تضع من انتخبهم الشعب في موقع المسئولية".
وانتقدت كتلة الميثاق في بداية المؤتمر الصحفي بفندق "سميراميس" ظهر اليوم السبت 08/03/08 الأداء الحكومي معتبرة أن "الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمواطن صعبة للغاية، مطالبة رئيس الجمهورية باتخاذ إجراءات من شأنها تحسين وضع المواطن.." وأضافت " نحن نواصل التشاور مع الرئيس ولا نختلف معه حول تقييم الأوضاع وحول تأثير الكتلة الجديدة في المشهد السياسي قال ولد محمد فال:"إنه يتمنى أن لا تكون هشة، وهي قوية وجزء من الأغلبية الرئاسية التي نطالب بأن تمكن من مقتضى كونها أغلبية رئاسية حاكمة حتى تتحمل المسؤولية أمام الشعب الموريتاني".
وانتقد رئيس كتلة ميثاق الوحدة الحياة السياسية معتبرا أنها "غير طبيعية" على حد وصفه داعيا إلى تشكيل حكومة سياسية وليس حكومة تكنقراط كما هو توصيف البعض للحكومة الحالية".
وفي سؤال عن موقف الكتلة من حزب عادل قال ولد محمد فال:"إننا نحترم حزب "عادل" ولكننا نفضل أن يكون الحزب نشأ في الأصل بعيدا عن حضن السلطة..". لكننا نعتقد أن الإجراءات غير كافية حتى الآن".

ونددت الكتلة بإعادة نشر الصحف الدانماركية للرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، مطالبة بمقاطعة البضائع الدانماركية، كما استنكرت " المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، مطالبة العالم بالتدخل لفك الحصار عن قطاع غزة.
وهذا هو ثاني نشاط تنظمه الكتلة السياسية الجديدة التي ضمت أحزابا من الأغلبية وأخرى كانت محسوبة على المعارضة، ومن بين المشكلين للكتلة أحزاب غير ممثلة في البرلمان، ويرأس سيدي محمد ولد محمد فال (اقرين) أكبر أحزاب هذه الكتلة وهو الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد، وتضم إلى جانبه أحزاب: الوسط الديمقراطي، حزب الإنماء الموريتاني، التجمع من أجل موريتانيا (تمام)، التجديد الديمقراطي، إضافة إلى أحزاب أخرى.