إن من المؤسف أعزائى الفر اءأن يكون شباب شنقيط سكان شنقط أرض المنارة والرباط مثالا للتسيب ونلإنحلالا الأخلاقي وأن يكون مؤسساتهم التربوية أكبر شاهد على ذلك حيث الجدران والفصول وأزقة المدارس خير مثال على ذلك وحتى الشجيرات المجاورة للمؤسسات لم تسلم من مجالس السوء في الوقت من المفروض فيه أن تكون مجالس علم وتذاكر بين الطلاب يناقشون فيها دروسهم ومواضيعهم الخاصة فيشجع بعضهم بعضا على على المثابر وتبذا الرذائل لقد صار هم الطلاب وللأسف لا يتعدى جلسات السوء تحت ظلالا شجر الرقد المجاور للمؤسسات ونسوا أنهم أبناء شنقيط الني كانت في الأمس القريب منطلقا لشعاع امتد نوره حتى مشارق الأرض ومغاربها وكانت ولا تزال مركزا للثقافة العربية والإسلامية لقد نسي هذا الشباب أنهم ينتمون الأمة من قال وصدق (أنما بعث لأتمم مكارم الأخلاق )ونسوا أيضا أن الأمة العربية والإسلامية تؤمل فيهم الأمل الكبير وترجو منهم رفع رايتها خفاقة في فضاء لوثه أعداء أمة نتقال عز وجل : (وإتك لعلى خلق عظيم)
بقلم : الشريف المختار ولد محمد